العهد القديم
-
كتاب 1: آدم و حواء
هل تستطيع أن تتخيل ما كان يمكن أن ترى عندما كان الله يصنع الكون , أو أن تتمشى مع آدم و حواء في جنة عدن ؟ دعنا نبدأ من البداية , في سفر التكوين . الله خلق الكون , و كل شيئ فيه , حتى آدم و حواء . و لكن قريباً هناك عدو سيظهر! . -
كتاب 2: نوح
هل سبق لك أن تساءلت يوماً ما الذي يمكن أن يشبه أن تساعد نوح في بناء قارب ضخم , أو أن تسافر معه و مع كل هذه الحيوانات النتنة الصاخبة ؟ هذه قصة إنقاذ الله لعائلة أحبّته عندما جاءالفيضان الهائل . لكنَّ نوح تعلم أن يثق بالله بما فيه الكفاية ليطيع حتى و إن كان هذا حقاً صعب و أنت أيضاً تستطيع ! -
كتاب 3: إبراهيم
ما الذي يمكن أن يشبه السفر مع إبراهيم إلى أرض الموعد التي لم يَرَها من قبل , أو أن نحتفل بتحقق وعود الله عندما ولد إسحق ؟ لقد أعطى الله وعوداً رائعة لإبراهيم , و إن الله لن يدع شيئاً يعيق طريق تحقق وعوده . حتى عندما كان لدى إبراهيم شكوك وارتكب أخطاء, كان الله محباً و مخلصاً . -
كتاب 4: إسحاق و رفقة
ما الذي يمكن أن يشبه مقابلة اسحق , رفقة , يعقوب و عيسو ؟ لقد وضع الله خطته من خلال هذه العائلة الخاصة . اسحق و رفقة تعلموا أن الله لديه خطة لعائلتهم , و أنها مختلفة عن أي شيئ توقعوه ! لنتعلم معهم لماذا من المهم أن نثق بخطة الله , و ليس خطتنا الخاصة ! -
كتاب 5: يعقوب
هل تعرف شخصيات في الكتاب المقدس واجهتهم مشكلات في عائلاتهم كالتي نواجهها أحياناً في أيامنا هذه ؟ لقد كان الله مع يعقوب حتى عندما تخلى عنه الجميع , و على الرغم من العديد من المشاكل العائلية . سافر يعقوب وحيداً , فقط مع عصاه , إلى بلاد بعيدة . دعنا نتبع رحلته , و نتعلم عن المغامرات التي خاضها في طريقه و عندما وصل إلى تلك البلاد البعيدة . و أن الله كان سيأخذ وعوده للعالم أجمع من خلال الأطفال الذين سنلتقي بهم في قصة يعقوب . -
كتاب 6: قصة يوسف و أحلامه
هل سبق لك أن تساءلت يوماً ما الذي يمكن أن يشبه أن ترى رداء يوسف الملون بألوان قوس قزح أو أن تمشي في حدائق مصر الجميلة ؟ إنها قصة صبي صغير تحققت أحلامه بطريقة عجائبية ! إن الله يستطيع أن يحول الأشياء السيئة إلى أشياء حسنة , و يساعدنا على مسامحة الأشخاص الذين تسببوا لنا بالألم . لقد كان الله مع يوسف , و الله معنا أيضاً ! -
كتاب 7: موسى الطفل الذى تم إنقاذه
ماذا كان يمكن أن يكون مثل مساعدة الأميرة على إنقاذ الطفل موسى من السلة في النهر أو أن تمشي معه في الصحراء ؟ إن لدى الله خطة لإنقاذ شعبه في مصر , و قد أَعدَّ موسى لهذه المهمة بطريقة لا تصدق . لا شيئ يستطيع أن يوقف خطط الله , فهو يهتم بشعبه في معاناته . . لقد كان لدى الله خططاً عظيمة لموسى , و الله لديه خططاً لنا أيضاً ! -
كتاب 8: موسى و الهروب الكبير
هل سبق لك أن تساءلت يوماً ما الذي يمكن أن يشبه السير على طول نهر النيل في مصر مع موسى و أن ترى عجائب الله ؟ أو ما سيكون عليه الأمر بأن تشاهد الله و هو يقسم مياه البحر الأحمر و ترى شعب الله يهربون من العبودية إلى الحرية ؟ هذه قصة الله الذي حرر شعبه من معاناته . الله كلي القدرة , وصانع عجائب عظيمة , وعلى الرغم من أن شعبه قد كانوا عبيداً لبعض الوقت , فقد كان لدى الله خطة رائعة ليحضر شعبه لوطن جديد . -
كتاب 9: موسى و اللِقاء العَظيم
هل سبق لك أن تخيلت يوماً ما الذي يمكن أن يشبه السفر مع الإسرائيليين و الإستماع للرسائل المميزة من الله نفسه ؟ ما الذي يشبه رؤية الله حين صنع الطعام و الماء في الصحراء أو أن تتذوق خبز السماء ؟ الله علَّم الإسرائيلين كيف يثقون به و يطيعونه . الله يقودنا و يدلنا عندما نتوه و نشعر بالخوف , نستطيع أن نثق به , حتى وإن كانت الإستجابة لصلواتنا ستأخذ بعض الوقت . -
كتاب 10: موسى و البيت للرب
هل يمكنك أن تتخيل كيف سيكون السير مع الإسرائيلين في الصحراء و مقابلة الرجال , النساء و الأطفال الذين استمعوا لأوامر الله لأول مرة ؟ و أن تلمس الستائر الجميلة في خيمة الإجتماع و أن تعبُد الله هناك كما هم فعلوا منذ فترة طويلة ؟ هذه هي القصة عن الشعب الإسرائيلي وكيف عبدوا الله الذي صنعهم , و أحبهم و أنقذهم . لقد قاموا ببناء بيت رائع للرب , و كيف أظهر الله لهم خططه لأخذ خطيئتهم . نحن نستطيع أن نعبد الله اليوم حيث نحن , و هو يقدم لنا الوسيلة لنتحرر من خطيئتنا و من عارنا أيضاً ؟ -
كتاب 13: يشوع و الخطة الغريبة للمعركة
في النهاية عاد يشوع إلى خيمته و كلمات المحارب تَرِنُ في أُذُنيه . 'لقد جئت كقائد لجيش الرب' . هل تفاجأ يشوع ؟ أليس هو , يشوع , قائد جيش الرب ؟ فكما صلى يشوع في تلك الليلة , أنا أتخيل أنه قال : ' شكرأً لحضورك لقيادة جيشك ' . لقد أخبر الله يشوع ما يجب عليه فعله لاحقاً . يجب عليه – من كان ليفكر بمثل هذه الطريقة الغريبة للتغلب على مدينة أريحا؟ -
كتاب 14: يشوع و خِدعة الجيران
هل يمكمك أن تتخيل ما يشبه أن ترى بعيونك أن وعود الله قد تحققت , و المعجزات التي صنعها الله لإنقاذ شعبه ؟ من خلال عيون إيفي و زاراد , الطفلين اللذين ربما عاشا في ذلك الوقت , دعونا نرى كيف اتبع الإسرائيليون زعيمهم يشوع في الأرض الجديدة الغريبة التي وعد الله بمنحها لهم , و كيف أن الله هزم بعض الأعداء في تلك الأرض بطرق عجائبية ! لقد أظهر الله اللطف و بارك أولئك اللذين أطاعوه , و يمكنه أن يفعل نفس الشيئ معنا ! -
كتاب 16: ﺟِ ﺪْﻋُﻮن
هل تستطيع أن تتخيل ما الذي يمكن أن يشبه أن تكون مع جدعون و جيشه الصغير عندما انتصروا في معركتهم الكبيرة بمساعدة الله ؟ الله أنقذ شعبه من خلال قائد واحد اختار أن يثق به . لقد أرى الله جدعون أنه يُمكن الوثوق به , حتى عندما كان جدعون خائفاً و غير متأكد . هل تساءلت يوماً ما إذا كان الله معك , أو أنك تتخذ القرارات الصائبة ؟ هذا تماماً ما شعر به جدعون . -
كتاب 17: شَمشون هَادِم المَبَانِى
ما الذي قد يشبه أن ترى كيف حمى الله شعبه و حارب أعداء الإسرائيلين بواسطة القادة , القضاة و الملوك ؟ هذه هي قصة بدايات بطل عظيم من الكتاب المقدس اسمه شمشون . على الرغم من أن شمشون قد قام ببعض الخيارات السيئة , إلا أن الله كان لديه خطط عظيمة لحياته و كان سيقوم بإستخدامه لينقذ الشعب الإسرائيلي . هل تعلم أن الله لا يزال يُنهض الأبطال و القادة حتى اليوم , و أن لديه خطة رائعة لحياتك أيضاً . -
كتاب 18: الصبى صموئيل
هل سبق لك أن تساءلت عما سيكون عليه الحال إن تقابلت مع الرجال و النساء العُظماء بإيمانهم ؟ لقد صلَّت حنّة ليكون لها إبناً , و الله أعطاها صموئيل , الذي كان قد ولد ليساعد شعبه بأن يعودوا لعبادة الله . كانت ولادة صموئيل مميزة , و قد استخدمه الله ليعلم الناس ما الذي يعنيه أن تعبُد و تُجِلَّ الله الحقيقي الوحيد . حنّة و صموئيل قد عاشوا حياة الإيمان , و نحن نستطيع ذلك أيضاً ! -
كتاب 19: يونان
هل سبق لك أن تساءلت عما سيكون عليه الحال إن إلتقيت الأنبياء المشهورين الذين أوصلوا الرسائل من عند الله مباشرة , و الناس الذين سمعوا هذه الرسائل المُذهلة ؟ لقد انتهى الأمر مع النبي يونان على متن قارب عاصف و الله أنقذ كُلاً من يونان و أهل نينوى بطرق مُذهلة , برغم أن كلاهما لا يستحقون حبَّ الله و رحمته . أن الله يدعونا إلى الإبتعاد عن خطايانا و عصياننا , و هو يتوق إلى أن يغفر لنا و يساعدنا إن كنا نثق به فقط .